روايات لفهم المجتمع المصري

على مر الفترات التاريخية المختلفة أبدع الكثير من الأدباء في روايات تناولت التاريخ المصري في فترات سابقة ومختلفة بطريقة مميزة

وكُتاب هذه الأعمال مش بس روائيين مبدعين لكن كانوا مؤرخين ونقاد إجتماعيين ومن خلال هذه الروايات هنعرف تحولات كثيرة في المجتمع المصري.

١- يوميات نائب في الأرياف:

من الأعمال التي لا يمكن ان تمل من إعادة قراءتها،

وتُعَدُّ هذه الرواية لتوفيق الحكيم من أبرز الروايات التي تركت بصمة في الأجيال الحالية من الأدباء المصريين، يسرد فيها مشاهدات من الحوادث والقصص التي عرضت عليه أثناء عمله في القضاء في أحد مناطق الريف المصري. وتدور أحداث الرواية حول معاناة هذا النائب القادم من القاهرة إلى الأرياف.

٢-أثقل من رضوى

مقاطع سيرة ذاتية تدمج رضوى عاشور فيها بين مشاهد من حياتها الشخصية خلال رحلة مرضها الأخير، وبين مشاهد من الواقع المصري خلال فترة ثورة 25 يناير/2011 وما بعدها من أحداث. فبحسّها المرهف ولغتها الرشيقة وأسلوبها الممتع تُوثِّق رضوى عاشور هذا الحدث التاريخي، ثورة 25 يناير،

وتحكي عن الجامعة وميدان التحرير والشهداء، وعن حياتها بعدما بلغت السابعة والستين، وعن المرض والكتابة.

٣-الثلاثية

بين القصرين هو الجزء الأول من ثلاثية نجيب محفوظ الشهيرة، والتي تشكل القاهرة ومنطقة الحسين، تحكي الرواية قصة أسرة من الطبقة الوسطى، تعيش في حي شعبي من أحياء القاهرة

في فترة ما قبل وأثناء ثورة 1919.

الجزء الثاني قصر الشوق:

سُمِّيت الرواية نسبة إلى منطقة قديمة في حي الجمالية سُمِّيت بـ«قصر الشوق» في نحو عصر شجر الدر، إذ كان فيها قصر تملكه «الملكة شوق». وكانت تحتوي المنطقة على آثار وكنوز.

اما الجزء الثالث والأخير بعنوان “السكرية”

وهو اسم حي في القاهرة، وهو الحي الذي تدور فيه معظم أحداث الرواية، وتبدأ أحداث هذا الجزء بعد نهاية أحداث الجزء السابق بثمانية أعوام كاملة أي في عام 1934، وتنتهي في عام 1943. وهي الرواية التي اعطت محفوظ جائزة نوبل للأدب.

اسمع حكايات وقصص هتعيش فيها تفاصيل المجتمع المصري زمان بين “ثلاثية” نجيب محفوظ و”يوميات نائب في الارياف” و”أثقل من رضوى” الآن على اقرألي