تمر اليوم ذكرى رحيل الأديب المصري “نجيب محفوظ”، ويُعتبر أحد أفضل الأدباء العرب في القرن العشرين، والفائز بجائزة نوبل للآداب عام 1988م.

وُلِد نجيب محفوظ عام 1911 لعائلةٍ من الطبقة المتوسطة بحي الحسين بمدينة القاهرة. وكان والده عبد العزيز ابراهيم موظفًا حكوميًّا وهو أصغر أخوته، وسمي بهذا الإسم تيمنًا وتقديرًا من والده للطبيب “نجيب محفوظ باشا” الذي أشرف على ولادته المُتعسرة.

كانت لنشأة “محفوظ” وإختلاطه بطبقات المجتمع المختلفة ودراسته الجامعية للفلسفة أثرًا بالغًا إنعكست على بناءه للشخصيات في رواياته المختلفة مثل فتوات الحارة، والصعاليك، والأدباء، والمهمشين وتحدث من خلالهم عن قضايا المجتمع والإنسان، وقدم على ألسنتهم رؤى فلسفية للحياة.

قدم “محفوظ” للأدب العربي خلال مشوار حياته العديد من الأعمال الروائية المُهمة مثل «أولاد حارتنا» و«ثلاثية القاهرة» و«كفاح طيبة» و«ثرثرة فوق النيل» و«الشحاذ» و«زقاق المدق» و«خان الخليلي»، والمجموعات القصصية البارزة مثل «الحب فوق هضبة الهرم» و«بيت سئ السمعة» و«همس الجنون»، وتحولت العديد من أعماله إلى أفلام سينمائية، وألهمت كتاباته الكثير من الأدباء والروائيين إلى يومنا هذا.

استمعوا إلى أهم أعمال الأديب العالمي #نجيب_محفوظ على تطبيق #اقرألي🎧

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار